يا جارة

اني بحبك كم عذول لامني
كم مره في النوم طيفكي زارني
شرك الغرام نصبته فإصطادني
يا جاره الوادي طربتوا عالمي
ما يشبه الأحلام من ذكراكي
اياكي والهجران فاتنه الوري
اخشي من الهجران ان تحف الثري
قسما برب البيت مثلك لا اري
مثلت في الذكري هواك وفي الكري
والذكريات صدي السنين الحاكي
نظره إليا فقلت رحماك اغمدي
هذا المهند لست جار معتدي
انسيت يوما جعلت خدكي مقصدي
وتأودت اعطاء بالك في يدي
واحمر من خبريهما خداك
داعبتها فإستضحكت وتمايلت
وضممتها فترنحت وتباعدت
افتذكرين اذا القلوب تعانقت
وتعطلت لغه الكلام وخاطبت
عينيا في لغه الهوا عيناكي